13‏/7‏/2009

أن تكون اخر رجل فى العالم



انا اخر الرجال فى دنيا الغزل

وانا العشيق بقلوب النساء وحدى مرتجل

املك الاشواق والشوق الجلل

فانا الاخير فى دنيا الغزل

امشى حين امشى فوق اعناق الصبايا

ينحنين لى يتسابقون نحوى

كلهن على أمل

فانا الاخير فى دنيا الرجال

انا الوحيد فى ساح الغزل

ارى هناك حشد من الخدور عذارى

يتمايلن على خطاى فى مهل

وهناك بستان ألوانه تاهت

وسط الوان النساء هناك

يلوحن الى.. إنظرنا برهة أيا بطل

من فوق رأسى تطل الشمس معترضه

على سرب النساء بينى وبينها

يبيئن حرارتها بالفشل

وحين اتعب من المسير افرد راحتى

فتحملننى كل الاميرات

إلى بهو الصخب والثمل

واتخذ لى متكئا على رصيص من الحنايا

كالماء من فوق العسل

فانا الامير الاخير فى دنيا الغزل

ترقص حولى ملايين النساء

كلهن على خجل

فى رقصهن كنسمات الهوا

اشهق سترها وازفرها قُبل

وحين تصيب احداهن منى نظره تخر من الوجل

فأنا الاخير فى دنيا الغزل

أنا الاخير من نوع الرجال

انا اتثاءب الان انى متعب

ما اقسى وجودى معكن من عمل

فانصبوا لى سريرا من اجسادكن

لعلى أريح منكم المقل

7‏/7‏/2009

دماء الطُهر


سالت على ساحاتهم دماء الطهر غدراً

أرباب كفر اضغنوا لحجاب

بالله لاتحزنى يا مروه

فالحق باق

جنات عدن دون نصب حساب

والشهاده نقشها على جبينك أبيض

والظلم هارٍ فى النار من اوسع الابواب

إن ربى فى السماء وقوله

واعتصموا بحبل الله با اولى الالباب

ذاك أمر من الشريعه مؤكد

غطاء راس لاجتناب عذاب

فلا نتركن نابيا يشد غطائنا

ولا من كفره وخبله يعقر الاحباب

اليكم معشر الاوغاد اشد هجايتى

هل فيكم رجل يذب عن مطعونه

امام مرأكم شعب احفاد الذئاب

ألم يخزكم ازهاق روح

بل اطلقتمو النار على من ينجد المرتاب

ذاك الحقد فى صدوركم عفن

الله شرفنا بعفه ديننا

وانتم تتلذذون بكل عهر

فانتظروا وبالا وحسره وعذاب

تالله لو قع فى عهد محمد هذا

لما كفاه منكم قطع الف رقاب

1‏/7‏/2009

قُبله إلى الفارس المطعون


إهداء لمن فتح لها قلبى ابوابه
وسلمها مفاتيحه
ووأهداها كرسيا للعرش فى منتصف مملكته
وجعلها اميره على دولته
اهداء الى خطيبتى وزوجتى المستقبليه
(E)



(1)
أنا الفارسُ القادمُ
من قاعِ بحرٍأسودٍ
يهوي الطبول
خضتُ فيهِ الموجَ
والإعصارَ
وتسامرتُ أياماً مع الموتِ المهولِ
فحاربتهُ بكلِ درعٍ
وسيفٍ ورمحٍ وجرأهٍ
وخيول
حتى شققتُ بسيفي بطنهُ
وصوتهُ وعُتوهُ
وشارفتُ الوصولَ
الي برٍ فيهِ أميرهٌ حسناء
زرقاءُ العيون
(2)
خضتُ هذا الأمرَ
ما خضتهُ إلا لأَقطُفَ فُرصهَ المُثول
بقربِ هذهِ الحوريهِ الكحلاء
ساحرهَ العقول
لأشهقَ عبقها
وألمِسَ شعرها المَجدول
وأُردي نفسي قتيلاً
علي أرضها
و في ظِلِّها المَعزول
(3)
وحينَ وطأتُ الرمالَ بشطئها
كَبلَتنى حِبالٌ من حريرْ
و تَردَدَ صوتٌ عذبُ المقامِ رَقيقُهُ
ما جاءَ بالمغوارِ فى ساحِ العَبير
فأجبتُ بأعلى صوتى
جئتُ أهدى الى البيضاءِ أروِقتى
وافضى اليها مُهجتى
وأُعلن من كلِ قلبى تَوبتى
وأنى بجوار حضرتها سأمضى حياتى
فأنا العاشقُ الأزلىُ عبرَ السنين
(4)
فتردد الصوت مُنصَرِخاً
ها أنا ذا من تبتغيها يا غريبَ المُغرمين
وإنى ارفضك وألفظك من مملكتى
كما فعلتُ مع أمثالك السابقين
إرجع وابتغى قلباً
فى بلاد الحور الراغبين
(5)
فقلتُ وقد أبهتتنى بِردها
ألا رِفقاً بصبٍّ يا ساحرتى
إعفيه من تَرنيمه التنكيل
ولا تجعلى آيهَ المكروبِ تتلوه
فى دنياكِ الغنيهِ بالعويل
إحميهِ من ولعٍ بنارِ الهوى
وتأجُجِ الشوقِ المُسافرِ فى الجسدْ
من عليلٍ الى عليلْ
(6)
ارجوكِ
لا تدعى تباريحاً تُقصى فُرصَتى
ولا سَدما يروى قصتى
وإنمازيدينى ولَعاً
واسقينى
مِنَ الغَمرانِ ما يكفينى
بيديك العفيفه
واحمينى
من سخطِ عصاكِ السحريه
على وجدانى وعلى مودتى
فإنى واصبٌ يا سيدتى
يتردد حُبكِ فى جسدى
إنىَ أتأجج ولعاً فيكى
هياماً وغراماً
وكلاماً
(7)
ارجوكى
إحملينى اليكى
ولا تفُلتينى
فإنت كنت رافضهً حُبى
فاقتُلينى
إطعنينى بسيف أَسنُ من سَيفى
بِنظرهٍ من عيناك الثريهِ بالمقاتل
بخنجر معسولٍ على شفتاكِ
بأى شىء منكِ
اقتُلينى
(8)
دعينى أحترقُ أمامَ مرئاكى
أشعلينى بنارِ عِشقى فيكى و ولائى
علقينى بباب الكون
لكن بشرطِ أن
أكون فى منتصفِ دُنياكى
إلصقينى على بابكِ المطلى باالأقدار
اصنعى منى مخطوطه تكتبين عليها
أو قنديلا تستضيئين به
أوِسادهً تَركنين إليها
أو سُلما ترتقين عليه
أىُ شىءٍ سأكونُ
لكن
لا تُبعِدينى
إن كنتُ حياً أو ميتاً
مادمتُ فى محياكى
(9)
قاتلتى
إن تَكَرمتى فَلى طلبٌ
قبل الموتِ أرجوه
لعلى أمُت وبابُ القلبِ مرحومُ
هل لى أن أسهر معكى
لثانيه هى فى عمرى
ما مضى وما هو اتى
أتقمصُ فيها أنى أميركِ المحظوظ
ولكن دعينى قبلَ أن تأتى
أهديك قميصاً مِن تصاميمى
سأغزلُ لكى من شرايينى
رداءاً أحمراً
أصبغه بدمائى اللتى إليك تذرينى
(10)

سنجلس عند شجره الألحانِ
نحتسى شجنا فى بستان
يحوطنا فيه نهر من المسك
تتلألأعليه ازهار من النسرين
ونرقصُ على أوتار الحنين بأسرها
كأننا اعواد زهر يانعٍ
مرَ علينا النسيم
فيحنيكى ويحنينى
وفى نَغم الختام فأعطنى
قُبله روحيه مسمومه
فتكون طعنهً منكِ فى قلبى
ستُنهينى... وتبقيكِ